أجلت محكمة الجنايات بمحافظة الإسكندرية المصرية قضية الطبيبة وشركائها المتهمين بقتل طفل حديث الولادة بعد إجراء عملية إجهاض والاحتفاظ بجثث الأجنة داخل ثلاجة عيادتها، إلى جلسة 25 سبتمبر المقبل، لاستدعاء كبير الأطباء الشرعيين ومناقشته فى تقرير الطب الشرعى.
وكانت النيابة قد جهت لكل من الدكتورة سلوى السيد عبدالفتاح "53 سنة- طبيبة نساء وتوليد" وكريمة خلف الله هلالى "40 سنة- عاملة" وهناء إسماعيل عبدالرحيم "22 سنة- دون عمل" تهمة قتل طفل مجهول الهوية.
وترجع الوقائع إلى العام الماضى عندما فوجئت الممرضة أمل محمد عبدالحميد "27 سنة" تعمل لدى المتهمة الأولى، بوجود طفل ميت داخل ثلاجة العيادة فى منطقة العامرية، فأسرعت إلى إبلاغ رجال المباحث .
وعلى الفور تم الانتقال إلى عيادة الطبيبة لمعاينتها وبالفحص تم العثور على جثتين لجنينين وأجزاء من مشيمة داخل أكياس بلاستيكية تم حفظها فى مبرد الثلاجة داخل عيادة الطبيبة فى مساكن الجمهورية .
وبإلقاء القبض على الطبيبة أقرت بحضور مجموعة من الأشخاص إلى عيادتها وبصحبتهم سيدة حامل، وبعد توليدها تبين وفاة المولود، فطلبت الوالدة الاحتفاظ بالطفل لحين حضور والده من السفر لتسلمه، أما عن الطفل الآخر والمشيمة فادعت الطبيبة المتهمة أنها تحتفظ بهذه الأجزاء فى ثلاجة العيادة، لإجراء بعض الأبحاث عليها، كما تبين من التحقيقات أن الطبيبة تزاول المهنة دون ترخيص، وفور اكتمال تحقيقات النيابة تمت إحالة جميع المتهمين إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهم .