السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله وحده وبعد
في إحدي القاعات الكبيرة بمدينة درتموند الألمانية ألقي فضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني محاضرة وفقه الله عز وجل فيها بعنوان الركائز وكان مضمون المحاضرة عن معني الشهادتين وأن فلاح اي إنسان لن يكون إلا بتحقيق معني شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن توحيد الله عز وجل هو أكبر أسباب النجاة في الدنيا والآخرة وأن اتباع النبي صلي الله عليه وسلم هو الطريق المستقيم الذي سار عليه الصحابة والتابعين ومن تبعهم إلي يومنا هذا ثم استفاض فضيلة الشيخ حول هذا المعني ، وبعد أن انتهي من المحاضرة ترجم الداعية أبو جبريل هذه المحاضرة إلي الألمانية وكان موفقا أيضا علي حسب ما قاله الحضور ، ثم سأل الداعية الألماني بيير فوجل هل من أحد يريد أن يدخل الإسلام ؟
فجاءت البشري من الصفوف الخلفية حيث رفع أحد الألمان يده وقال أنا
ثم أتي إلي المنصة التي يجلس عليها فضيلة الشيخ ثم لقنه الشيخ الشهادتين وهو يرددها وراءه وسط تكبير ضخم ضجت به القاعة معلنة فرحها بهذا المسلم الجديد ، وكان واضحا تأثر فضيلة الشيخ بهذا المشهد خصوصا وأن هذا الشاب الألماني كان وجهه وهو ينطق الشهادتين يشع نوراً وفرحا ،
ثم كانت البشري التالية بأن طلبت امرأة ألمانية أن تُسلم هي أيضا ، فتم إعطائها المايك وهي في مكانها خلف الستار ولقنها الشيخ من علي المنصة الشهادتين وهي تردد وراءه أجمل كلمة تلامس أسماع أي مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض وسط تكبير هائل من الحضور وفرح شديد بدخول رجل وامرأة إلي دين الله الحق
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
ثم تكلم الشيخ لمدة دقائق معدودة عن الاهتمام بالهوية الإسلامية وضروة تعليم الأجيال المسلمة اللغة العربية لغة القرآن حتي يستطيع الجيل الحالي أن يتواصل مع القرآن والسنة .
ثم انصرف فضيلة الشيخ من القاعة عائداً إلي مقر إقامته ليواصل برنامجه العلاجي
نسأل الله العظيم أن يبارك في شيخنا وأن يحفظه بحفظه سبحانه وتعالي وأن يشفيه شفاءاً لا يغادر سقما
وصلي الله علي محمد وعلي آله وصحبه وسلم
المقطع