محمد Admin
عدد المساهمات : 662 تاريخ التسجيل : 04/04/2010
| موضوع: يوميات شاب روش طحن هتموت من الضحك الأربعاء يوليو 07, 2010 10:12 pm | |
| اولاالقصة دى جااااااااااااااامدة طحن بتحكى عن شاب روش وهى حلقات وباذن اللهكل يوم او يومين هحط حلقة المشهد الاول · يدخل أبو طارق إلى حجرةولده طارق علشان يصحيه يروح الجامعة ويخبط علىظهرهه بالراحه كده أب بقي انتو فاهمين.
الوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى فيفتح الولد عيناً واحدة ينظربها إلى أبيه فى استغرابطارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟الوالد :قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجرالوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ...
قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتكطارق : يابابا نفضالوالد : أعمل إيهطارق : يعنى كبر يا باباالوالد : الله اكبرطارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنىالولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... ده كله فى الكلتشةالوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مش عندك محاضرات مهمةالنهاردةطارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشىالوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمةطارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيسالوالد : يعنى إيه .... يعني كلامه صح ولا غلط ؟طارق : يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش ولما يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ... ملهاش قطع غيارالوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنىأنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ... سيبنى أأنتخ شويةالوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لاأخوكطارق : و الله يابابا أنا مأفور خالص و مش قادر ... سيبنىالوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله دهطارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يابابا أنا عارف مصلحتى .
الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانيةطارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنتالوالد : (وقد بدأ يتغاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روحالكليةطارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوعالدش دهالوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمةطارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملشاستمورننج و بيتهزأ على الصبحيخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراًطارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشىوائل : هو اللى بيسألنىطارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضراتوائل : أكذب يعنى ؟طارق : (يضحك بسخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، ومنجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....
طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغالصباحيةوائل : يخرج سيجارتين من جيبه . خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ماييجى تانى .
طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقتيخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السريرثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائهطارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليكنشيطهيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نصطارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ..... نعلق حتتين طراى .... أو نلف نعاكس فى المززطارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليشهيما : حتعمل إيه دلوقتطارق : أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبوياعاملى فيها أبو الغضب ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى.
هيما : الحمد لله يا عم... أنا أبويا ميتطارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاويغلق الخط ... و يدخل أخوه وائلوائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنىطارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معايا أحسنلك ... لحسنأنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح علىوائل : ( باستجداء ) اوعى يا طارقطارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فى دماغى زىمية الناروائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلش دماغك لحد ماباظتطارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتلى الجل .... إنجزوائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاشطارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليزوائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة علىالقميصيأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والدهالوالد : إنت لسة نايم ؟طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفى السجارة تحتالبطانية )
الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك ... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنت فاهم ؟طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجههالوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك ... و يخرجالوالدطارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشدهيدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحالوائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيهطارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنت حسافريخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|